• الطريق الى ميدان التحرير … #tahrir #Jul8 #suez #egypt #jan25

    انها اجازتى السنويه الاولى فى القاهره بعد ثوره ال خامس والعشرين من يناير العظيمه اليوم الثامن من شهر يوليو العام الحادى عشر بعد الالفان ميلاديا  الوجهه ميدان التحرير .

    اثناء انتظارى فى اشارات المرور وزحمه القاهره الخانقه جلست اترقب وانتظر واتسائل فى شغف عن احوال ميدان التحرير واتجول بين محطات الراديو استرق السمع لعلى احد من شغفى لاستقبال حراره شمس الحريه ونسمه ربيع الميدان الذى تحدث عنه العالم اجمع .

    دوما عندما كنت انظر للميدان من التلفاز كنت انظر وكلى اسفا – فالملاين من الناس قرأت التاريخ ولكن الروعه هى ان تصنعه لا ان تقوم بقرائته ولكنى لم استطع ان اقاوم تفكيرى واتذكر الوثائقى المعروف – للاعلامى البارع الاستاذ يسرى فوده – “برنامج سري للغاية عن الطريق إلى عتليت” انزعجت بشده فلم اكن اتخيل ان  يجىء اليوم ونفعل فى مواطنينا مثلما فعل العدو الصهيونى فى اسرانا عام 1967.
    جلست اتخيل الاعلامى يسرى فوده لو كان يقوم بتحضير الوثائقى عن مصرين ثوره الخامس والعشرين من يناير – احسست انى يكاد ان يغشى علي واصبحت مشوشا ومتوترا فى الطريق لا اعرف اى مسار للطريق فما بى الا وركنت عند اول فرصه وجلست والدموع تملء عيناى دون ان تبكى اترحم على حال شهدائنا كيف اصبحنا فى مرحله يعامل المواطن معامله اسير  الحرب ويعامل انه عدو للوطن الذى هو ملكه وحقا له .

    كنا نتبكى ونتحسر على حال اسرى عزل من السلاح عام 1967 سار عليهم الصهاينه بالدبابات المجنزره وقصفو بالطائرات – فها نحن هنا اليوم نعامل نفس المعامله مواطنون ابرياء عزل  تمر عليهم مدرعات الامن المركزى وتسير فوقهم الطيارات وتعطى اوامر لضرب الميدان لولا عصيان جنود الجيش المصرى البواسل – نغتال فكريا وماديا ومعنويا عن طريق قنص متعمد وارهاب فكرى لاغتيال الصفوف الاماميه للتراجع اغتيال لا يفرق بين كبيرا وصغير بين طفلا وعجوز فما بى الا ان ان اسمى رحلتى الى ميدان التحرير بحق – الطريق الى ميدان التحرير.

    ان كان النظام السابق تهاون فى حق شهداء 1967 نتيجه تسويه سياسيه وضغوط دوليه فلن نتهاون او نتوانى فى حق شهدائنا فى حرب استخدم العدو فيها كل اسلحته بخسه وامتهان حربا لا تقل اهميه عن حرب اكتوبر وهي حرب التحرير من الظلم والخضوع والاستسلام .

    من حقنا ان ندافع عن حق ابطالنا وابناء بلدنا من حقنا ان نحافظ على هويتنا الرسميه – ان كان لليهود ان يتمسكو باخر قطره من اجساد جثامين قتلاهم – لن نتوانى ولن نتهاون فى حق اى مصرى فنحن ايضا اجتبانا وحبانا الله عز وجل وذكر بلدنا فى القران دوننا عن سائر البلاد . ومن هنا اردت ان اقول لكل شخص يقول ان مطالبنا لا تدعم استقرار البلاد – كيف لك  ان تطلب الاستقرار فى بلد محتل احتلالا لا يقل خسه ونداله عن الاحتلال الصهيونى – احتلال استباح عرضك وشرفك ودم اخوتك الشهداء ويستيح حقوق زويهم فى محاكمات عادله – .

    نحن نحارب من اجل الحريه من اجلك انت ومن اجل اولادك فكن معنا لا علينا . ولا تقل انتظرو  فدم الشهيد ينادينا ولا بارك الله فى شيطان اخرس ساكت عن الحق وبارك فى مناضل سعى من اجل الحق والعداله وارساء مبادىء المساواه والرحمه والاحترام والحياه الاسريه المثاليه




اترك رد - رأيك يهمنى :)