-
[رسائل اب] رسالة رقم ٦ – الى عائلتى الصغيرة … زوجتى الغالية واطفالى الصغار
الى زوجتى الغالية منال , اطفالى الصغار يوسف , سفيان اما بعد
سابقا كنت قد دونت للعامة رسائلى السابقة لكم وهي
- [رسائل اب] رسالة رقم ١ الى أبنى القادم باذن الله – يوسف – تعلم الصبر !
- [رسائل اب] رسالة رقم ٢ عامان علي هبة الله عز وجل لي – صغيري يوسف
- [رسائل اب] رسالة رقم ٣ صغيرى يوسف , ما امتع لحظات الطفولة !
- [رسائل اب] رسالة رقم 4 يوسف ! انت الان اتممت عامك الثالث
- [رسائل اب] رسالة رقم 5 رسالة الى ابني القادم (سفيان) – نحن بانتظارك …
قبل قدوم رابعنا وثالثكم “سفيان” كنت قد قلت لعزيزي يوسف عندما اتم عامة الثالث فى الثانى عشر من اكتوبر العام الماضي فى رسالتى الرابعة “ذاك القديم جميلا ولكنه انتهى” – حينها كانت رسالتى غير واضحة المغزى ولا المعنى – ولكنها كانت تعبر عن قناعاتى وما باعماقي من قناعة عن حياتى فى السنوات الاخيرة …
احبائي – حينما اختارني الله بالابتلاء فى التاسعة عشر من عمري بفقد الحركة وان اظل طوال عمري علي كرسي متحرك
لم يكن لدي من الحياة ما اتمسك بة الا “المجهول ” – لا صحة – ولا مستقبل – لم انتهى من دراستى – انهيار فى الحياه العاطفيه والاجتماعيه
وطبعا كنت لا اطيق الجلوس علي كرسي بائس اكمل به دراستى الجامعيه – ولا اعلم كيف ساحافظ علي ما قمت به فى سنوات مراهقتى الله والحفاظ علي قاعدة عملائي الصغيرة من عملي كا مبرمج – لقد كانت الحياه امامى سوداء تماما – ولكننى كنت ارتكن علي بغض الاستسلام – اكثر ما اكرهه فى حياتى هو الاستسلام –
اتسامح تماما مع الفشل – ولكن لا اتسامح مطلقا مع الاستسلام –
وقد كان – اتممت دراستى الجامعيه وعملت وتزوجت وانجبتكم اطفالى الاحباء وطالما فى حياتى وقتا سأحارب الاستسلام ولكن اليوم حربي ليست من اجلي فقط ولكن من اجلكم ومن اجلكم ابدأ اليوم شيئا قمت بالتخطيط له من بدايه العام وهو (عمليه اخر ايام السفر ) قبل البدء فى مرحله عمليه جديدة من حياتى بلا استسلام
احبائي احبكم طالما كنت حيا واحبكم طالما كنت ذكري تحت التراب . اذكركم لا تصالح ابدا مع الاستسلام
اترك رد - رأيك يهمنى :)