• [رسائل اب] رسالة رقم ٢ عامان علي هبة الله عز وجل لي – صغيري يوسف

    قال تعالى ( للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَّشَاءُ الذُّكُورَ .أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) (الشورى: 49، 50).

    حبيبي وصغيري يوسف اتمنى من الله ان يديم عليك الصحة والعافية والسعادة – اتعلم منك الكثير – لقد اصبحت اري الحياة من منظور مختلف كثيرا وانا اراك تكبر يوما بعد يوم وادراكك للحياه يزداد يوما بعد يوم
    صغيري يوسف عندما تكبر وتقرأ كل ما اكتب اليك يجب ان تعلم واخبرك انى احسدك كثيرا علي شيئا قد من الله عليك به – وهو امك – لا اعلم ان كانت كل الامهات هكذا – ولكن حقا – ان سعادة اى اب تتمثل في حسن اختيار من تؤسس شخصيه وحياة اولادة – فبارك الله لك فيها وبارك لي فيكما ولا حرمني منكما وجعلكم في سعادة دائمه ابد الابدين
    صغيري الحبيب الوقت مر بسرعة كبيرة لا زلت اتذكرك حينما كنت صغيرا لا تقوي علي مقاومة الحياة – اليوم اصبح لقبك الرسمي – طفلا – وليس رضيعا – اعلم انك ستصبح مثل ابيك – حينما كان ينتظر بشدة لقب بالغ – بصدور البطاقة الرسميه للدوله عند عمر ال ١٦ عاما – وراشد عند عمر ال ١٨ عاما ومسؤلا عند عمر ال ٢١ عاما .
    انتظر بفارغ الصبر بمشيئه الله ان تنشأ في طاعة الله وتكون ولدا صالحا يدعو لي عند الممات – وان تكون خير سند لامك علي اعباء الحياة .
    اتمنى من الله ان يكون وجودى في حياتك بظروفى الحالية هو خير معلم لك علي تقبل الاخر وتقبل الاختلاف وان تكون رحيما رفيق القلب – تدرك معنى القدرة باختلاف – وان لا تصبح قاضيا وحكما علي الاخرين من الظاهر أو الباطن
    صغيري – احبك كثيرا واتمنى من الله ان لا اقصر يوما فى حقك او حق امك واننى لا استطيع فراقكم




اترك رد - رأيك يهمنى :)