-
مات عصفوري وبقيت رفيقتة !
اهديت اسرتى الصغيرة منذ فتره ليست كبيرة عصفورين ذكرا وانثيكان الذكر يعانى كثيرا من بطش عصفورتة الرفيقة حيث كانت تمارس بعض من سيطرتها علي عش المبيت فى البرد القارس كان يجاهد من اجل الرضاء والقرب والحب والالفة بينهماومع الوقت والاصرار من جانب العصفور نجح فى ان يجلب الامان لرفيقتة حتى تزوجا منذ ثمانية ايام تقريبااليوم عصفوري استسلم لقوة الرحيل – جاهد فى البقاء ولكن الموت ادركة – وفور رحيلة غردت انثاة – وتركت بيضها – وجلست بجانبة لا تفهم ماذا حدث – رحل سريعا – بعد ان كان وجودة اعتياديا روتينيااينعم حزنت وحزنت زوجتى وطفلى الصغير شعر ان شيأ ما قد حدث ولكن حتما طائري سينسي كأنة لم يكننجاهد فى الحياة من اجل الاخرين الى ان يحين موعد الرحيل وعندها سيقوم الاخرين بنسياننا كاننا لم نكن – كما قال محمود درويشتُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْتُنْسَى كمصرع طائرٍككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى،كحبّ عابرٍوكوردةٍ في الليل …. تُنْسَىمر علي بالى حياة الطائر ورحيلة ومحاولاتة واتمنى ان لا تكون نهاية كل من حاول تماثل نهاية طائري– حاول ولكنة اصبح لم يكن … رحمك الله ياطائري الصغير – اعلم انك لم تقصر دوما فى حب الحياة
اترك رد - رأيك يهمنى :)