الارشيف السنوي: 2011
ثقافه الحزن والواقعيه بين زوال الحياه ونعيم الاخره
كم من الحناجر تذوقت مرارته .. وكم قلوباً اكتوت بناره ..وكم أعيناً أسالت أدمعها قسوته ..
إنه الحزن..
ألم نفساني ناتج عن فقد أشياء محبوبة .. أو عدم تحقيق رغبات مقصودة ..
إنه الحزن ..
زائر يطرق كل باب ، ويمنح نفسه حق الولوج دون استئذان.. ليس له وقت فننتظره.. ولا مقدمات فنستعد له ..
يهبط هكذا على القلوب شاءت أم أبت .. بسبب أو بدون سبب .
حزنت فلامني من ليس يدري ************ كأن القلب يحزن باختياري
إنه الحزن .. يرافقنا دروب الحياة .. يمضي معنا كظلنا .. إن حاولنا أن نسبقه .. لحق بنا ..
وإن أمهلنا الخُطا حتى يتجاوزنا .. أمهلنا حتى نحل به ، أو يحل بنا .
ولا أبالغ حين أقول إنه يزورنا حتى في لحظات نظن أننا قد بلغنا ذروة الفرح و السعادة .. فأي شئ أكثر جمالاً من لحظة نلقى فيها الأحبة !!
فلماذا نذرف الدموع فيها .. أهي كما يدعون دموع الفرح .. ولكن الدموع مرسول الجراح وعصارة الألم .. فكيف تمتزج لحظة الفرح .. لحظة اللقاء .. بالألم ؟!!
إن تداعيات ما قد نكون عشناه من لوعة الفراق تقفز إلى الذاكرة لحظة اللقاء .. فينهمر الدمع ، وتكون لحظة حزن اغتالت لحظة الفرح .
أتراه .. الحزن .. ثقافة عالمية ؟!
أم أنه طبيعة جبلت عليها النفس البشرية ؟!!
أم أنه سلوك يتوارثه الأحفاد من الأجداد ، كما يتوارثون جيناتهم ، وملامحهم ، و أمراضهم العضوية؟!
إن المتأمل في حال الدنيا يراها في قول الشاعر :
جبلت على كدر وأنت تريدها ************ صفواً من الآلام والأكدار
لقد قيل للإمام علي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا ، فقال :
“وماذا أصف لك من دار ، أولها بكاء ، وأوسطها عناء ، وأخرها فناء”
إنه الحزن إن كان ولا بد منه .. فهل يعني الإستسلام له ؟
وهل يعني ذلك أن نقضي أعمارنا هماً وحسرة وكمداً ؟
إن من العقل إدراك أن الجنة لا تأت في الدنيا .. فلا نعيم دائم في حال زائل ..
وإن حياة الأنبياء كانت سلسلة من المحن والإبتلاءات فصبروا
قال تعالى : (( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ))
فالرغبة في أن لا نصاب بشقاء ، هي كالرغبة في عدم الوجود .. ولكننا موجودون ..
فإذا كان من المقبول أن نحزن لفقد شئ تهواه النفس وترغب به ، فإن من الحكمة والعدل أن نسر بما لم نفقده
وربما كان أعز و أشرف من ذلك الذي فقدناه..
دع الأيام تفعل ما تشاء ************ وطب نفساً بما حكم القضاء
ولا تفرح ولا تحزن لشئ************ فإن الشئ ليس له بقاء
رفاهية الاكتئاب ! فالاكتئاب حق مشروع
مقاله جميله جدا للكاتب نبيل شرف الدين
ليس أمام “صاحبكم” هذه الأيام من خيار سوى التواري خلف ظله، محتميًا من منظومة الحزن والعدمية التي تُخيِّم على “الشرق الأتعس”، فالملايين من أبناء البسطاء أمثالي، الذين لا يملكون ما يراهنون عليه سوى أنفسهم وكدِّهم وجدِّهم، ليس بوسعهم الاستمتاع بـ”رفاهية الاكتئاب”.
فالمكتئب لا بد أن تتوافر لديه الحدود الدنيا من سبل الحياة، حتى يدخل عباءة الاكتئاب ويرقد في سلام، لكن هؤلاء الذين تتعلق برقابهم مسؤوليات من طراز الأسرة والأبناء والزملاء و”المؤلفة قلوبهم”، لا يمكنهم أن يُلقوا عن كاهلهم كل هذه الأعباء بقرار اكتئاب، وإلا تحولوا من مرضى يستحقون الشفقة والعطف، إلى “مجرمين” تنبغي محاكمتهم بتهمة الأنانية وتورُّم الذات وتجاوز “فضيلة التواضع”.
الاكتئاب رفاهية لهؤلاء المنوط بهم مقاومة “العدمية” التي باتت سمة عامة في أوساط المصريين خاصة، والعرب عمومًا، يمكن أن تلمس ذلك في أي مناقشة من أي نوع، سواء كانت في الرياضة أو السياسة.. لا فرق، ستسمع إجابات “عدمية” تضعك على حافة اليقين بأن نهاية العالم باتت قاب قوسين أو أدنى.. وأن أفضل شيء ألا تفعل شيئًا ولا تنطق بكلمة ولا تراودك فكرة.
لهذا فإن صاحبكم المسكون بـ”التفاؤل الإجباري” له أحيانًا تجليات كالطفولة حين لا نفهمها، ولديه أيضًا وهم هائل بحجم الكون اسمه الحياة، التي كلما سحقته قال لها تبًّا لكِ.. لست سوى مساحة متخمة بالخديعة والفراغ.. ومع ذلك أحبك يا “بنت الإيه”.. هل هذه ماسوشية من نوع ما؟
………..
منذ قرن ونيف.. لا تفارق مخيلة “صاحبكم” صورة لامرأة خرافية.. لم تكن أبدًا.. وربما لن تكون، ومع ذلك فهي ضاربة في الحضور والغياب، إلى حد الاستعصاء، طارت ذات أمسية كالحمامة البرية لكن لا تزال رائحتها عالقة في كيانه، وطعم ابتسامتها يسكن مخيلته.. امرأة تبدو مثل “مدينة فاضلة” خرافية بناها آخر حكام الكون العادلين.. امرأة تختزل كل معاني الإنسانية في نظرة.
“أجمل النساء هن المستعصيات”.. هذه الفكرة طالما راودت “صاحبكم” عن نفسه خاصة في “نوبات الفلسفة” التي تدهمه.. يحدث هذا عادة في ليالي الشتاء الباردة، وكالعادة أيضًا كان وحيدًا إلا من هواجسه، وحينها باغتته رغبة عارمة في البكاء من دون أن يدري سببًا لذلك، فراح يصرخ في الصورة العالقة على الجدار منذ قرون.. تلك الصورة التي لا يستطيع الاقتراب منها أو الابتعاد عنها، وأقصى ما بوسعه أن يفعله بها أن يمسح عنها الغبار.
قال لها ذات شتاء كئيب: أحبك جدًّا، ولكن.. فردت: أحبك جدًّا من دون لكن هذه.
قال لها: أنا رجل مهزوم مسبقًا، أحمل أكوامًا من الخيبات على كاهلي.. فردت: أجمل الهزائم هي التي تعرفها وتعترف بها وتتصالح معها.
لكن الهزائم كثيرة.. والنساء قاسيات حين يرغبن بذلك، هكذا راح يهمس لنفسه قبل أن يمضغ لقمة كأنه يتعذب بالتهامها، ولا يتلذذ بالطعام كما تفعل الكائنات الحيَّة، والمثير للسخرية أنه مضى في ابتلاع الكسرة الجافة بإصرار إلى حد السعال الخانق.
………..
في المدينة المتوحشة يتجول “صاحبكم” دون هدف حتى الفجر، يسكنه شعور العاشق المهجور كنافذة بيت قديم، يضرب رأسه التي يصعب التعايش مع أفكارها في أعمدة الإنارة وأرصفة الطريق، لا يعنيه أن يراه أحد.. ما عساهم أن يقولوا.. مجنون؟
وكمخرج “عملي” قرر “صاحبكم” أن ينسى وجوه من أحبهم ومن كرههم، أن يتغافل عن ملامح البيوت والشوارع، وأن يتجاهل كونه الوريث الشرعي لكل هذا الخراب.. قرر أن يتجاوز حقيقة قدرية أنه أحد الكائنات المطعونة بالظهر والصدر، وبكل الأحلام المبتسرة شأن كل البؤساء الذي كُتب عليهم الركض حتى خطّ النهاية الوهمي للكون.
قرَّر أن يهجر المدن الآيلة للسقوط، وأن يرتدي معطفًا يقيه اللعنات والشتائم، والذكريات، وأن يعتلي حصانه الخشبي ليخوض أكبر معركة وهمية في التاريخ، بينما يسكنه إيمان راسخ بأن المقاتل المثالي في هذا الزمان هو الذي يعلن هزيمته طواعية قبل أن يعلنها العدو، وهو الذي يقبل خسارته قبل التفكير بالمعركة، وحتى قبل أن يحاول لمس سيفه المغروز في لحمه، ودمه، ودموعه.
………..
وعلى حواف المدينة المتوحشة يعيش “صاحبكم” الوجود المؤقت.. والهوية المؤقتة، في مدينة تبتلعه صباحًا وتبصقه آخر النهار، ينظر إلى أشيائه المبعثرة هنا وهناك.. ويأمر نفسه: “كوني على ما يرام”، فتكون.. “كوني متفائلة”، فتسكن بساتين التفاؤل، يدخل في ذاته ويرتديها بعناية، يحرص ألا يدع أدنى مساحة لأدنى اختراق محتمل.. ثم يتخذ سمت الحكماء كمن يُطمئن نفسه قائلاً: ثمة وقت كافٍ لسيجارة أخرى.. ثمة فرصة للأمل.. ألم أقل من البداية إن الاكتئاب رفاهية لا يحقُّ لأمثال “صاحبكم” الاستمتاع بها.
إذا عجزت عن التسامح ,, فاحفر قبرك بيدك
يقول خبراء التنمية الذاتية أنه حين تشعر بالضيق والتوتر في علاقاتك كأن تختلف مع صديق لك، أو يشوب علاقتك الزوجية شيء من سوء الفهم، لا تجعل
لحظات الكدر تؤثر على إدراكك للأمور أو تستدرجك مشاعر الغضب إلى إصدار حكم ظالم جائر، وتسلب منهم فِعالهم الطيبة وصفاتهم.
فكر في نفس الشخص واستحضر ثلاثة مواقف ايجابية قد أسدى فيها لك خدمة، أو موقفا قدم لك فيه معروفا، أو مشهدا تصرف معك تصرفا حسنا وغيرها من مواقف ايجابية، وحاول أن تعيش كل موقف وكأنه يحدث أمامك، بعد ذلك ستجد أنك قد سامحت ذلك الشخص وشفعت له مواقفه السابقة عندك وهنا ستستمتع بلذة التحكم بذاتك.
وتذكر أجمل عبارات التسامح ” التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك. وهو أقوى علاج علي الإطلاق.
القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة ، كما أن قوة الحب في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات “.
وأخيرا تذكر أن الصفح عن الآخرين هو أول خطوة للصفح عن أنفسنا ، وأنه يمكننا أن نتسامح مع الآخر حينما فقط نتخلى عن اعتقادنا بأننا ضحايا .
قيل في التسامح
~ الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس.
براتراند راسل
~ إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الاساءة ؟.
غاندي
~ عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساءوا إليهم.
تولستوي
~ في سعيك للانتقام أحفر قبرين… أحدهم لنفسك.
دوج هورتون
~ سامح دائماً أعدائك… فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك.
أوسكار وايلد
~ سامح أعدائك لكن لا تنسى أسمائهم.
جون كينيدي
~ النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.
الجزء الاول “خاطره مع النفس تنعى الفراق وحوار مع القلب المحطم”
هذه السلسله كتبت بعد تجربه حب مريره استمرت سنوات عده وانتهت بفراق الحبيبه والحبيب وانتهت بجرح كبير للحبيب الذى حاول بكل الطرق ولكن لم يستطع وهيا صراع بين نفس الحبيب وقلبه فى محاوله التفكير فى الحلول لكى يداوى جرح الحبيبه فدعونا نرى هل يتغلب على نفسه وهل سيقدر على المقاومه وهل سيذهب الى طريق الانتحار او لا
الجزء الاول “خاطره مع النفس تنعى الفراق وحوار مع القلب المحطم”
اليوم : سرى
التاريخ : سرى
المكان : بلاد الله الواسعه
الموقف : متأزم جدا والحياه قاتمه واكتئاب شديد بعد حوار مطول استمر ايام وتحطم كامل لكل ما فى النفس والجسد والروح
رد الفعل : بدء الشخص فى كتابه التالى بصدق شديد مع النفس بدون اى مبالغات او محاولات ادبيه فاشله فقط كتب ما يحسه
بحثت وطالت فتره يحثى جلست وطالت فتره جلوسى بحثت عن وسيله فعاله لكى اداوى جروحى فما وجدت غير ان ارحم قلبى الحزين بكيت فكيف لا ابكى وانا فى حفره بين مراره الحب ومراره الكفر ؟
ثم جأئنى صوت خفيف ينادينى ويقول ما بك لا تحزن فانا لا اتحمل طاقه بكاءك فانا قلبك الضعيف اعلم انك لا تتحمل وانا ايضا و ربك خالق الكون لا اتحمل ولكن الخالق امرنى ان استمر فى التنفس ولو سالتنى سأقول لك لا اتحمل لو كان الامر بيدى لاتمهل اتمهل فى التنفس كي لا اتألم عندما تخرج انينه الوداع فانا لا اتحمل عند الوداع ان اتذكر حنانها او جرحها ضحكها وبكائها ولكنى اتألم كيف لى ان لا اتالم جمعت كل جراح الكون عند شروق الشمس من مغربها جمعت بكاء العصافير وانين الورد واليسامين جمعت كل حزين يتألم ان الكون اصبح الى نهايه وما اقسى ان تعلم انها النهايه ما اقصى النهايه .
فعندما تدرك النهايه لا تتحمل فترى زوايا الالم الحاده التى تجرح كل اعماقك ليس مجرد الالم فقط بل روح ورحيق الالم المشكله يا رفيقى (القلب ما زال يتحدث) مشكلتى انا وانت اننا دوانا هو جراحنا فالسم هو الدواء فعندما كنا نتألم مراره وكاس الزمن نذهب لمن نحب وننسى اى شىء فى اعماق وجدانه فما بالك ان الجانى هو القاضى والدكتور هو القاتل والدواء هو السم .
ارجوك (القلب ما زال يتحدث) ارجوك لا تظل صامتا باكيا قل لى انك ستتحمل لكى اتجمل واعطى قوه لكى نكمل سويا دروبنا
فقمت بالرد عليه وقلت هل نسيتها ؟ كيف لك يا قلبى ان تامرنى ان اتحمل وتتجمل هل نسيتها ؟ هل نسيتها هل نسيتها اخبرنى وبرب العزه لو فعلت لاكون اول من ينساك قبل نسيان الاهل والاحباب عند فراق الموت اخبرنى كيف تقول لى ان انسا نفسى واسمى ووجدانى ووجودى وكيانى كيف لى ان انسا من كانت معينا لي على ابتلائاتى كيف لي ان انسا من تحملت عجزى وقالت انا معك
فيرد متهكما القلب ويقول ورب العزه ما نسيتها وما انساها ولكنى اشفق حالك فانا لا اتحمل انكسارك فانا قلبك وما لي سواك كى اضحى له بالتناسى ومهلا اتقول انها تحملتك فى عجزك ؟ ما الدليل ؟ ان الروايه اصبحت فى النهايه ؟
فقلت لقلبى ربما الراوى كتب نهايه البدايه ولكن المتلقى يبقا عالقا فى احداث الحكايه منتظرا ابداع الكتابه ان تسرد احداث الهدايا ؟ الم تشتاق اليها الم تشتاق لكل ما فيها حتى الجبروت والقسوه ؟
فرد مصرخا (ارجوك لا تقسى علي فيكفينى ان رب العباد امرنى ان استمر فى التنفس وانا لا اتحمل ولا املك ان اتوقف وياليتنى املك التوقف لكنت اخترت ان اتوقف واتوقف واتوقف حتى من قبل سرد الحكايه)
فقلت له اذا دعنى اكمل بحثى وجلوسى على وسيله فعاله لكى اداوى جروحى واثناء بحثى وجدت الشاعر خلدون جاويد قائلا
أن لاتحس وأنت تحت التراب لايعني موتا ً
أن تحس بعذاب على الأرض، هو الموت ذاته
وإلاّ لم َ الموت البطيء ؟
في كل لحظة نموت من الأعماق
حجيرة تذوي جارحة تنهار
خلية تنتحر ، كرية حمراء تخون لونها
في كل الأيام لنا غياب
الغد هو البارحة
واليوم سينكفئ للذي قبله
كله يذهب الى الماضي
بينما نحن نتقدم
على سكة السنين نعدو
وننظر الى الخلف
سكة الحديد منطلقة الى الوراء
والفيلسوف من يرى في الوراء ِ مقبرة َ الغد
وفي الخلف : المستقبلَ المهدور سلفا
كل شيء يموت بين ايدينا
وعندما يموت تماما
ونـُمحى نحن من اطار اللعبة
لايموت في ” حجرة القبر ” شيء
هناك يركن السكون الى أبد الآبدين
هناك يضطجع التراب على التراب
هناك يقول الشاعر العظيم عباس شـُبّر
” كيمياء الوجود كم فيك
فكرنا وحارت عقولنا استغرابا
فتراب ٌ قد استحال عظاما ً
وعظام ٌ قد استحالت ترابا “
يتساوى عندها كل شيء بكل شيء
يغدو الواحد والمليار في خاتمة واحدة
يتساوى الرمل والماس
الشمس وما وراء ظهرها ظلام خالد
الوجود والعدم
يؤول كل شيء في ميزان العبث
ومقياس اللآجدوى الى لاشيء
قال غوته :” الخشب اخ الإرضة
والصدأ ابن عم الحديد .. “
أقول أنا : الحياة موت لنا
والموت حياتنا الأبدية
بل هو الموت السعيد كما قال كامو
وللشاعر الشابي عنوان خطير
هو اسهل طريق للتخلص من الحياة
انه : ” الثعبان المقدس “
اروع قصيدة نقرؤها ثم ننتحر ! .
******
* شطر للشاعر الألماني غوته من كتابه آلام فرتر الذي ادى الى انتحارات هائلة بين الشباب .
الموت هو الحياة ذاتها
الموت هو أن لا تكون خارج الحياة
ترا هل سيتمكن الكاتب المجروح من تخطى المشكله ام سيفكر فى الانتحار وهل سينجح فيه بعد قراءه القصيده وتحطيم النفس ؟ دعونا نرا ماذا سيحدث فى الايام القادمه من سرد للاحداث
يذكر ان الله تعالى قال فى كتابه العزيز
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

أحدث التعليقات